لم يكن سوى حلما

اننى
اتساءل هل يوجد فى تلك الحياة من يستحق ان أضحى من اجله
هل يوجد من
يستحق ان يكون ملك لايامى وامير لاحلامى
بحثت طيلة حياتى عن هذا الانسان
ولم اجده
وعندما ظننت اننى وجدته لم يكن سوى اكذوبة
أكذوبة
اخترعتها, توهمتها, جسدتها حقيقة أمامى
لم يكن لها وجود الا فى عينى, لم
يكن لها حياة الا فى خيالى
لم تكن يوما الا حلما حلمته فجسدته فيها
لم
تكن الا وعاء احتوى امنياتى وامالى
لم تكن الا وهم كبير عشت فيه ,
وحلمت يوما ان يصبح حقيقة
ولكنى استيقظت على حلم افزعنى, حلم ضيع منى
الماضى والحاضر
حلم بدد امالى وامنياتى, قادنى الى حافة السقوط
ولكننى
لم ولن اسقط بل انتى التى ستسقطين من حياتى وذكرياتى
فانك لم تكونى
يوما سوى حلما, حلما صنعته من عشقى وجنونى
ولكننى اليوم لست ذلك العاشق
المجنون
لست ذلك الانسان الذى تغنى بعيناك يوما ما
لست ذلك الانسان
الذى حلم بندى صوتك ان يزوره كل يوم
لست ذلك الانسان الذى تمنى الموت
بين يديك
لست سوى انسان احب حتى ادمى قلبه من شدة الحب
ثم ادمى من
لوعة الغدر
كنتى بالنسبة لى كل شئ اما اليوم فانتى لا شئ