كُنْت دَائِمَّا اشْعُر بِالْسَّعَادَه مِن قَبْل ،
اعْتَقَدْت انَّنِي يُمْكِن ان اجِد الْحُب الْحَقِيقِي لَا أَكْثَر ؛
حَاوَلْت أَن أَجِدَه وَلَكِن كُل ذَلِك يَبْدُو مُسْتَحِيْلا ،
ثُم فَجْأَة يَأْتِي
أَنْت أَصْبَحْت سَعَادَتِي ،
وَرَغْبَتِي و مُلْهِمَتِي ،
وَجَعَلْتَنِي اكْثَر مِن رَائِع ؛
أَنْت لَمَسْت قَلْبِي
ثُم جَعَلَتِي حَيَاتِي كُلُّهَا أَكْثَر سَعَادَه وَذَات مَغْزَى.
وَكَم اتْمَنَى ان تَنْتَهِي حَيَاتِي كُلُّهَا ،
وَكَم اتْمَنَى لِهَذِه الْسَّعَادَة ان لَا تَتَلَاشَى وَتَنْتَهِي ؛
كَم كُنْت أَتَمَنَّى أَن اجْعَلَك سَعِيْدَه
وَكَم اتْمَنَى ان اكُوْن مَعَك الَى الْأَبَد ،
انّي لَم اشْعُر قَط مِثْل هَذَا مِن قَبْل
طَرِيْقِي الْأَوَّل سُقُوْط لَك فِي مَتَاهَات حُبّي
يُمْكِنُك جَعَل الابْتِسَامَة دَائِمَة مَرْسُوْمَة عَلَى وَجْهِي ،
ضَاحِكا،
يُمْكِنُك جَعَلِّي حَزِيْنَا ،
وَحِيْدَا بِشَكْل رَهِيْب ،